العربية لأغراض الاتصال:
تأتي أهمية مقرر العربية لأغراض الاتصال إلى توظيف اللغة في مواقف الحياة اليومية والمهنية والاجتماعية بشكل يحقق التفاهم والتأثير المتبادل. وأهميتها تتجلى في النقاط الآتية:
1/ أداة للتفاهم والتواصل: حيث تمكّن الناطقين بها من تبادل الأفكار والمعلومات والمشاعر بدقة ووضوح.
2/ تُعد جسرًا للتفاعل بين الأفراد داخل المجتمع الواحد، وبين المجتمعات العربية المختلفة.
3/ تعزيز الهوية والانتماء: استعمال العربية الفصيحة أو المشتركة (العربية الوسطى) يقوي الشعور بالانتماء الثقافي والحضاري. هي رمز للوحدة بين الشعوب العربية رغم تنوع لهجاتها.
4/ خدمة المجالات المهنية والإعلامية: ضرورية في الخطاب الرسمي، الكتابة الصحفية، الإعلام المرئي والمسموع، والخطاب السياسي.
5/ إثراء التفاعل الثقافي والحضاري: العربية وسيلة لنقل التراث والأدب والفكر والفنون. حيث تتيح للعالم الخارجي التعرف على الحضارة العربية الإسلامية عبر الترجمة والتواصل العلمي.
6/ تحقيق الكفاءة الاتصالية: ليست مجرد معرفة بالقواعد، بل امتلاك مهارات لغوية عملية (الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة) التي تجعل الفرد قادرًا على التكيف مع مواقف مختلفة: حوار رسمي، خطاب جماهيري، أو تواصل شخصي.
7/ وظيفة توحيدية في المجتمع: توظف في الإعلام والتعليم والخطاب العام لتقريب المسافات بين اللهجات المختلفة.تضمن بقاء التواصل مفهومًا بين العرب من المحيط إلى الخليج.
أهمية العربية لأغراض الاتصال تكمن في أنها لغة حياة وعمل وتفاعل، وليست فقط لغة تراث أو قواعد؛ فهي أداة لبناء العلاقات، نقل المعارف، تعزيز الهوية، والتأثير في الرأي العام.
يعرض المقرر مفهوم الاتصال، والمهارات اللغوية الأزمة للاتصال مثل: ( الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة)، ثم يتناول مخارج الأصوات وكتابة علامات الترقيم والهمزات، والتاء المربوطة والمفتوحة، وبعض المهارات اللغوية الخاصة بالكتابة، كما تناول مفهوم الكتابة الوظيفية وأنوعها من كتابة التلخيص التقارير، والخطابات الرسمية والسيرة الذاتية. وختم المقرر بالأخطاء اللغوية الشائعة لدى الإعلاميين.